الوقاية من سرطان الثدي


الوقاية من سرطان الثدي:

الوقاية من سرطان  الثدي هي اجراءات تتخذ لتقليل معدلات الإصابة بهذا المرض وكذلك تقليل فرص تطور الحالة السرطانية في حالات الإصابة.     
وتنقسم طرق الوقاية إلى :
1. الوقاية الأولية 
 2. الوقاية الثانوية

. الوقاية الأولية:
أ. التمارين الرياضية
الرياضة تخفض مستوى هرمون الأستروجين وتزيد من كفاءة الجهاز المناعي للجسم لذلك فإن ممارسة الرياضة لها دور في خفض خطر الإصابة بسرطان الثدي. ممارسة النشاط الرياضي لاكثر من 4 ساعات أسبوعياً يؤدي إلى انخفاض خطر الاصابة بسرطان الثدي.
إن للرياضة دورا كبيرا فى سلامة الجسم وحمايته من العديد من المشاكل وخاصة المرأة والتي تحتاج إلى الرياضة والنشاط الحركي والتمارين لحماية وتنظيم هرموناتها المختلفة وخاصة هرمون الاستروجين، حيث أوضحت بعض الدراسات أن ممارسة المرأة للرياضة المقننة لمدة 5- 6 ساعات فى الأسبوع تقلل الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 23 %.

ولقد أوضح الباحثون الذين قاموا بدراسة سيدات أعمارهن بين 20- 70 سنة أن للرياضة والنشاط الحركي دورا مهما فى سلامة المرأة وخاصة حمايتها من سرطان الثدي. ولم يؤثر متى بدأت المرأة فى النشاط سواء مبكر أو فى أعمار متقدمة هذا يوضح أن البداية حتى وان كانت متأخرة فان التأثير سوف يكون جيدا عليها . لذلك فالنصيحة التي يجب على المرأة أن تعيها وتفهمها إن البدء فى الرياضة والنشاط الحركي ليس متأخر فيجب عليها البدء حتى مع تقدم العمر.
فقد أظهرت دراسة على  أن نحو ربع الى نصف عدد النساء اللواتي مارسن الرياضة بعد إصابتهن بسرطان في الثدي، انخفضت نسبة خطورة تعرضهن للوفاة تبعا لمدى نشاطهن الفيزيائي .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


ولا بد من الإشارة هنا الى الآلية التي تؤثر بها ممارسة الرياضة على المرض لا تزال غير واضحة، رغم أن هناك العديد من الفرضيات حولها. و مهما كان التفسير الحيوي لها، فإن الباحثين يصرون على أن الرياضة المعتدلة هي نصيحة ذات نتائج إيجابية أكيدة على جميع مرضى سرطان الثدي.فقد ثبت أن الأشخاص الذين يمارسون رياضة المشي وغيرها من الرياضات هم أقل عرضة من غيرهم للإصابة بالعديد من الأمراض، كالإصابات القلبية، وارتفاع الضغط الشرياني، هشاشة العظام،الداءالسكري.
ب. التغذية السليمة :
تؤكد الأبحاث العلمية الصادرة من المؤسسة الأمريكية لأبحاث السرطان وصندوق أبحاث السرطان العالمي أن التغذية يمكن أن تؤثر بـ 70% من السرطانات، وهناك أنواع من السرطانات لا علاقة للغذاء بها.وفي المقابل أثبتت الدراسات أن تناول الخضار والفواكه الطازجة يقلل وبشكل واضح فرص الإصابة بالسرطان، وينصح بالآتي لزيادة الوقاية من السرطان:
1-زيادة الخضار والفواكه الطازجة من خمس إلى تسع حصص في اليوم ( نصف تفاحة تعتبر حصة واحدة).
2- زيادة الحبوب الكاملة (البر) 3-4 حصص.
3- لا تقل الألياف عن الحد الموصى به وهو 25 جم في اليوم، ونحصل عليها من الخضار والفواكه والحبوب الكاملة.
4- زيادة تناول الأغذية الورقية بالذات الملفوف والقرنبيط والبروكلي لاحتوائها على مادة سالفورافين، ووجد لها تأثر واق من سرطانات القولون والمريء والفم والبلعوم والثدي والغدة الدرقية.
5- إضافة الثوم والبصل للطعام في الأوقات المناسبة، فمواد سلفيدات الأميل ثبتت فائدتها كعامل واق.
6- الأغذية المحتوية على عنصر السيلينيوم مثل الأغذية البحرية واللحوم قليلة الشحوم، والثوم والحبوب الكاملة، مفيدة جداً لأن السيلينيوم مضاد للأكسدة التي تقلل من الإصابة بالسرطان.
7- التخلص من الشحوم من اللحم والدواجن بقدر الإمكان.
8- - تجنب الأطعمة المشوية أو المقلية بحرارة عالية لدرجة القرمشة، كذلك المشويات إذا احترق أو تفحم جزء منها، كذلك قلل من اللحوم المدخنة لأن اللحوم المدخنة والمشوية تمتص بعض المركبات الضارة، وينصح بإزالة جلد الدجاج مثلا بعد الشوي.
9- تقليل الأغذية المحفوظة أو المعالجة بالملح أو النيترات (بالذات اللحوم) والمخلالات.
10- تقليل المشروبات الغازية.
11- المحافظة على الوزن ليكون في الحدود الطبيعية، لثبوت علاقة البدانة بسرطان الثدي والقولون والمرارة والرحم.
12- الشاي الأخضر مفيد لاحتوائه على مضادات الأكسدة (فينولات) 0


2. الوقاية الثانوية:
أ. الفحص الذاتي للثدي:
إن القيام بفحص الثدي بشكل دوري يعطي الراحة والاطمئنان، وزيارة  الطبيب كل سنة يؤكد عدم وجود أي شيء غير طبيعي في الثدي .
إن 90% من الكتل والأورام الموجودة بالثدي يثبت أنها أورام حميدة أو غير سرطانية، ولكن هناك حوالي 10% من هذه الكتل أو الأورام يثبت أنها أورام سرطانية.

الخطوة الأولى - عند الاستحمام:
فحص الثدي خلال الاستحمام والجلد مازال رطبا وذلك بوضع اليد والأصابع مبسوطة فوق الثدي، وتجرى حركات لطيفة فوق كل جزء من أجزاء الثدي، فحص  الثدي الأيسر باليد اليمنى، ويدلك الأيمن باليد اليسرى للتحري والتقصى كل كتلة تورم أو أي سماكة في الجلد.




الخطوة الثانية - أمام المرآة:
1.    الوقوف أمام المرأة واليدين مرفوعتين عاليا فوق الرأس وملاحظة إن كان هناك أي تبدل في شكل الثدي، تورم  أو انكماش في الجلد أو تبدلات في شكل الحلمة.




1.    وضع اليدين على الخاصرة والضغط نحو الأسفل لكي تتقلص عضلات الصدر، مع العلم بأن هناك احتمالا لعدم تشابه الثديين عند معظم النساء وهذا شئ طبيعي .


الخطوة الثالثة - خلال الاستلقاء:




فحص الثدي الأيمن بوضع وسادة أو منشفة تحت الكتف الأيمن واليد اليمنى خلف  الرأس، ثم بسط  اليد اليسرى فوق الثدي الأيمن ويمسح بها الثدي بشكل دائري مع ضغط خفيف من الخارج ونحو المركز باتجاه الحلمة دون أن ترك أي جزء دون فحص، وهذا يحتاج على الأقل لثلاث حركات دائرية .
ثم فحص الثدي الأيسر بوضع وسادة أو منشفة تحت الكتف الأيسر واليد اليسرى خلف الرأس ، ويستعمل اليد اليمنى في فحص الثدي الأيسر بنفس الطريقة التي فحص بها الثدي الأيمن باستعمال اليد اليسرى .
في نهاية الفحص  يجب القيام بالضغط على الحلمتين بلطف بين أصبعي السبابة والإبهام وملاحظ خروج أي إفراز مائي أو دموي. وفي حالة حصول هذا يجب التوجه إلى الطبيب فورا.






أفضل وقت للقيام بالفحص الذاتي للثدي :
إن أفضل وقت لفحص الثديين هو بعد انقضاء أسبوع على العادة الشهرية حيث يختفي التورم والألم من الثديين أما بعد سن اليأس فيمكن فحص الثدي في أول يوم من كل شهر، أما بعد استئصال الرحم فيسأل  الطبيب عن أفضل وقت لفحص الثدي.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


0 التعليقات: